السياحة الدينية ! الصلاة والصوم والقيام والعمرة ..في #رمضان كلها أمور تعود بالأجر – إن قُبلت – لصاحبها وصاحبها فقط !
ويحدث أن تتحول هذه العبادات ومواسمها إلى شعائر شكلية وطقوس سياحية روحية لاتُلبي الغرض والمقصد الشرعي الحقيقي منها ..
إذ أعتقد أن أهم مقصد في الصوم هو تكريس فلسفة “الشعور ” الشعور بالآخر الذي يستدعي الشعور بالنفس والتأمل في حال الذات ..فعندما تجوع وأنت تنتظر وجبتك أو وجباتك الشهية عند الفطور فإنك مطالب بأن تشعر بالجائعين وتتحرك من أجلهم !
هناك العشرات بل والمآت من الجائعين والمعوزين يتوزعون من حولك ..ابحث عنهم ستجدهم أقرب مما تتخيل .. في جيرانك وفي عُمالك وفي أصدقائك وأحبَّائك !
وعندما تشعر بالعطش تتذكر أن هناك من يبيت على الطوى ويظله في انتظار “كريم مأكل” لايأتي غالبا..!
وعندما تتذمر مت ارتفاع درجات الحرارة وتعطل المكيف تتذكر أن هناك من يستظل الشمس ويفترش التراب !
هناك يتامى معوزون وأيامى مطحونون وأجيال مشردة محرومة ؛ مالم نشعر بهم ونتحرك من أجلهم فلن نكون سوى “سياح” عراة على شاطئ رمضان !
ليس #البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب .
مرحبا !!
Get the latest articles, insights, and updates straight to your inbox.
© Copyright 2014-2024, All Rights Reserved